أكّد تكتل الجمهورية القوية ضرورة أن تكون جلسة 14 الجاري، الجلسة النهائية التي تُفضي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، محمّلاً كل مَن يُفقِد النصاب مسؤولية استمرار الشغور وانعكاساته على البلد على الصعيدين المالي والسياسي .
وجدّد التكتل التأكيد على قراره التصويت للمرشّح أزعور في جلسة الغد، داعياً نواب المعارضة جميعهم ، خصوصًا الذين لم يتّخذوا موقفًا حتى الساعة، إلى التصرُّف بحكمة ومسؤوليّة لإنجاز هذا الاستحقاق في هذه الجلسة بالذات ، بدلاً من الاستمرار في الفراغ الرئاسي.
وجاءت مواقف التكتل بعد اجتماعه الدوري عبر تطبيق زوم، برئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، حيث تمحور البحث حول جلسة الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها 14 الجاري . ودان التكتل الكلام التهويلي الصادر عن بعض القوى السياسية التي تريد فرض مرشحها خلافاً لموازين القوى النيابية. بالإضافة إلى التشديد على إلزاميّة التصويت لهذا المرشّح أو ذاك من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد والخروج من دوامة الشغور المفتوح.
كما نوّه بالبيان الصادر عن المرشّح جهاد أزعور الذي أكد في خلاله على استقلاليته ويده الممدودة ليشمل الحوار كل المكوّنات والقوى السياسية، والشريكة في الوطن على قاعدة التلاقي لتحقيق إجماع وطني يحتاجه لبنان أكثر من أي وقت مضى، وتشديده على إعادة الاعتبار للدولة ومؤسساتها، والالتزام بالدستور، وإعادة وصل ما انقطع مع محيطنا العربي ومع دول العالم الأخرى.